غزال 1 : سيارة سعودية دفع رباعي انتاج سعودي بالكامل
صورة أخرى من صور الإهتمام والرعاية والحرص على مصلحة المواطن والوطن تضاف لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - , حيث أطلق يوم الإثنين 14-6-2010 أول سيارة سعودية باسم " غزال 1 " ذي الدفع الرباعي خلال استقباله لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة .
هذا وتعود تسمية السيارة بهذا الإسم الى الغزال الصحراوي الذي يعتبر من أسرع الحيوانات و يجمع ما بين الرشاقة وقوة التحمل ومقاومة ظروف البيئة القاسية.
وكانت جامعة الملك سعود قد كشفت عن مشروعها الأول من نوعه لإنجاز سيارة سعودية بالكامل بالكشف عن النموذج الإختباري للمركبة ذات الدفع الرباعي في معرض جنيف الدولي للسيارات في سويسرا (معرض جنيف الدولي يعتبرمن أهم منصات اطلاق السيارات الجديدة على مستوى العالم ) فى مارس 2010 .
وجاء تصميم السيارة لتلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي , وتضمن المشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الإيطالية بالإعتماد على طلبة الجامعة فقط .
وأوضح الأستاذ في قسم الهندسة الصناعية في الجامعة د. سعيد درويش- الذي عرض نموذج السيارة في المعرض - أنها نموذج اختباري مطور مبني على قاعدة عجلات ومحرك الفئة جي من الصانع الألماني الشهير مرسيدس بالشراكة مع شركة ماغنا الكندية لقطع السيارات , وقد تم إتاحة الحرية الكاملة للطلاب لتصميم وإبتكار عناصر السيارة الأخرى وإضافة التعديلات , وقد بلغ طول السيارة 4.8 متر وعرضها 1.9م .
وأكد أن السيارة معدة للإستخدام على جميع الطرقات والتضاريس حتى في الظروف القاسية بينما توفر المقصورة الداخلية الراحة للركاب ما يعزلهم عن أجواء الضوضاء الخارجية في المدن والطرق الخارجية الوعرة .
وكشف سعيد درويش لوسائل الإعلام عن وجود خطة عمل مسبقة لتسويق السيارة وأنه “ ينبغي استثمار 400 مليون يورو لتنتج في السعودية 20 الف وحدة سنوياً على ثلاث سنوات ” مؤكداً وجود تخطيط استراتيجي على مستوى المملكة للتحول من الإعتماد على النفط الى بلد صناعي .
كما قدم البروفسور سعيد درويش للحاضرين جامعة الملك سعود كأكبر أكاديمية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية وواحدة من أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وتمنح شهادات في تخصصات علمية مختلفة في مقرها الرياض , ويحاضر بها 3000 أستاذ وأستاذ مساعد وباحث بعضهم حائز على جائزة نوبل ويدرس بها 70000 طالب .
صورة أخرى من صور الإهتمام والرعاية والحرص على مصلحة المواطن والوطن تضاف لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - , حيث أطلق يوم الإثنين 14-6-2010 أول سيارة سعودية باسم " غزال 1 " ذي الدفع الرباعي خلال استقباله لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة .
هذا وتعود تسمية السيارة بهذا الإسم الى الغزال الصحراوي الذي يعتبر من أسرع الحيوانات و يجمع ما بين الرشاقة وقوة التحمل ومقاومة ظروف البيئة القاسية.
وكانت جامعة الملك سعود قد كشفت عن مشروعها الأول من نوعه لإنجاز سيارة سعودية بالكامل بالكشف عن النموذج الإختباري للمركبة ذات الدفع الرباعي في معرض جنيف الدولي للسيارات في سويسرا (معرض جنيف الدولي يعتبرمن أهم منصات اطلاق السيارات الجديدة على مستوى العالم ) فى مارس 2010 .
وجاء تصميم السيارة لتلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي , وتضمن المشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الإيطالية بالإعتماد على طلبة الجامعة فقط .
وأوضح الأستاذ في قسم الهندسة الصناعية في الجامعة د. سعيد درويش- الذي عرض نموذج السيارة في المعرض - أنها نموذج اختباري مطور مبني على قاعدة عجلات ومحرك الفئة جي من الصانع الألماني الشهير مرسيدس بالشراكة مع شركة ماغنا الكندية لقطع السيارات , وقد تم إتاحة الحرية الكاملة للطلاب لتصميم وإبتكار عناصر السيارة الأخرى وإضافة التعديلات , وقد بلغ طول السيارة 4.8 متر وعرضها 1.9م .
وأكد أن السيارة معدة للإستخدام على جميع الطرقات والتضاريس حتى في الظروف القاسية بينما توفر المقصورة الداخلية الراحة للركاب ما يعزلهم عن أجواء الضوضاء الخارجية في المدن والطرق الخارجية الوعرة .
وكشف سعيد درويش لوسائل الإعلام عن وجود خطة عمل مسبقة لتسويق السيارة وأنه “ ينبغي استثمار 400 مليون يورو لتنتج في السعودية 20 الف وحدة سنوياً على ثلاث سنوات ” مؤكداً وجود تخطيط استراتيجي على مستوى المملكة للتحول من الإعتماد على النفط الى بلد صناعي .
كما قدم البروفسور سعيد درويش للحاضرين جامعة الملك سعود كأكبر أكاديمية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية وواحدة من أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وتمنح شهادات في تخصصات علمية مختلفة في مقرها الرياض , ويحاضر بها 3000 أستاذ وأستاذ مساعد وباحث بعضهم حائز على جائزة نوبل ويدرس بها 70000 طالب .