مواصفات ومميزات هيونداي سوناتا الجديدة
التصميم
تعكس سوناتا 2011 عبر خطوطها الجريئة لغة تصميم هيونداي الجديدة «النحت المتدفق» Fluidic Sculpture والتي عكفت على تطويرها منذ ثلاث سنوات ونصف وتطلقها إلى الأسواق هذا العام عبر كل من سوناتا وتوسان.
وتبتعد سوناتا بتصميمها المثير عن إطار المنافسة التقليدية وترسم لنفسها مسارا جديدا يباعد بينها وبين الملامح المحافظة التي فرضتها تويوتا كامري وهوندا أكورد. بل وتبدو وكأنها فئة مستقبلية قائمة بذاتها، وأقرب إلى مظهر القوة الذي تتمتع به نيسان ألتيما ومازدا 6 ولكنها تبحر به إلى آفاق جديدة تقترب بها أكثر إلى نمط سيارات الكوبيه على غرار مرسيدس-بنز CLS.
وليس هذا فحسب، بل ويساهم تصميمها في إظهارها خفيفة ورشيقة وتنبض بالحيوية، فيما تمنحها مقدمتها وعبر شبك الكروم الكبير ومصابيحها الملتفة بشكل ديناميكي نحو الجانبين لمسات فخامة مميزة. وتكتمل مقومات الإثارة بعجلات 16 و17 و18 بوصة حسب اختيار العملاء.
وتصل ملامح التصميم المعقدة والجميلة إلى داخل السيارة لتحمل لوحة بخطوط ديناميكية وتجهيزات تغلب عليها الفخامة والجودة الفائقة.
الأكبر حجما ضد المنافسة
برغم قوامها الرشيق والمنساب إلى الخلف بقطاع يبدو منخفض، تنتقل سوناتا الجديدة بحجمها من «الحجم المتوسط» إلى «الحجم الكبير»، بل ويوفر صندوقها الخلفي سعة أكبر 9.3 بالمائة مقارنة بـ كامري، و17.1 مقارنة بـ أكورد،
واللافت أن سوناتا تتميز بحجم أكبر ضمن تصنيف EPA بالمقارنة مع أكورد، إذ تبلغ سعة سوناتا 120.2 قدم مكعب مقابل 120 قدم مكعب لهوندا أكورد. وعلى الرغم من ذلك فإن الأبعاد الخارجية لـ أكورد تظل هي الأكبر مقارنة بـ سوناتا أو بباقي السيارات المنافسة، وهو ما يؤكد نجاح هيونداي في منح سيارتها اتساع أفضل بدون المبالغة بالحجم الخارجي كي تبقى رشيقة.
4 أسطوانات فقط
خلافا للجيل الحالي ستنحصر خيارات الدفع بمحركات رباعية الأسطوانات فقط، مضافا إليها طراز بالدفع الهجين، واستبعدت هيونداي كليا خيار المحرك V6 وكشفت عن تزويد السيارة على نحو أساسي بمحرك 2.4 لتر رباعي الأسطوانات من عائلة المحركات Theta-II، ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي النسب.
وحملت لوحة وضعتها هيونداي إلى جانب سوناتا الجديدة بمعرض دبي مواصفات المحرك، وأشارت إلى 178 حصان من القوة و168 رطل-قدم من العزم، وهي بذلك أكثر تواضعا من الأرقام التي أعلنت عنها للسوق الأمريكية والتي تبلغ 198 حصان للتجهيز الأساسي و200 حصان لطراز القمة SE، ولكنها تظل قوية مقارنة بالمنافسة في أسواق الشرق الأوسط.
ونتوقع ولكن لا يمكننا الجزم، بأن فارق القوة لربما يعود إلى اختلاف في نظام تلقيم الوقود. فبينما أعلنت هيونداي عن تجهيز المحرك للسوق الأمريكية بنظام للحقن المباشر GDI، فإنها لم توضح ذلك في دبي ونتوقع ولا نجزم أن التلقيم لأسواقنا سيكون متعدد النقاط وغير مباشر، فهناك العديد من محركات الحقن المباشر التي لم يتم تقديمها لأسواقنا بسبب عدم استساغتها لوقود منطقتنا الذي يحمل نسب عالية من الكبريت.
وتبرز سوناتا بأفضل قوة نوعية
وفي إبريل 2010، ستكشف هيونداي ومن خلال معرض نيويورك عن طرازين جديدين لـ سوناتا، الأول بمحرك 2.0 رباعي الأسطوانات توربو وبحقن مباشر لتوفير أداء موازي للمحركات V6، والثاني بنظام للدفع الهجين.
ناقل حركة جديد من صنع هيونداي
تصل طاقة المحرك إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي جديد كليا طورته هيونداي بنفسها ويساهم في خفض استهلاك الوقود ونسب العوادم الضارة بشكل واضح. كما ويتميز بالنعومة التامة في التحول من نسبة لأخرى.
ويوفر الناقل خاصية التبديل التتابعي الرياضية شفت-ترونيك ShiftTronic عبر ذراع التحكم الأرضية للطرز التقليدية، وبواسطة جدافات خلف المقود لطرز القمة، وستوضح شاشة LCD رقم المنسب التي تسير عليها السيارة.
ويمثل ناقل الحركة الجديد A6MF2 نقلة نوعية لقدرات هيونداي التقنية، وهو خلاصة 4 سنوات من أعمال التطوير والاختبار المكثفة. وتقدمه هيونداي بدلا من الناقل السابق خماسي النسب.
واللافت أن الناقل الجديد مقارنة بناقل الخمس نسب السابق أخف 12 كيلوجرام، وأقصر 4 سم، وأبسط في التقنية والتصميم، ويحتوي 62 قطعة داخلية أقل، وبذلك تقل كلفة صيانته وتزداد فاعليته ويطول عمره.
التصميم
تعكس سوناتا 2011 عبر خطوطها الجريئة لغة تصميم هيونداي الجديدة «النحت المتدفق» Fluidic Sculpture والتي عكفت على تطويرها منذ ثلاث سنوات ونصف وتطلقها إلى الأسواق هذا العام عبر كل من سوناتا وتوسان.
وتبتعد سوناتا بتصميمها المثير عن إطار المنافسة التقليدية وترسم لنفسها مسارا جديدا يباعد بينها وبين الملامح المحافظة التي فرضتها تويوتا كامري وهوندا أكورد. بل وتبدو وكأنها فئة مستقبلية قائمة بذاتها، وأقرب إلى مظهر القوة الذي تتمتع به نيسان ألتيما ومازدا 6 ولكنها تبحر به إلى آفاق جديدة تقترب بها أكثر إلى نمط سيارات الكوبيه على غرار مرسيدس-بنز CLS.
وليس هذا فحسب، بل ويساهم تصميمها في إظهارها خفيفة ورشيقة وتنبض بالحيوية، فيما تمنحها مقدمتها وعبر شبك الكروم الكبير ومصابيحها الملتفة بشكل ديناميكي نحو الجانبين لمسات فخامة مميزة. وتكتمل مقومات الإثارة بعجلات 16 و17 و18 بوصة حسب اختيار العملاء.
وتصل ملامح التصميم المعقدة والجميلة إلى داخل السيارة لتحمل لوحة بخطوط ديناميكية وتجهيزات تغلب عليها الفخامة والجودة الفائقة.
الأكبر حجما ضد المنافسة
برغم قوامها الرشيق والمنساب إلى الخلف بقطاع يبدو منخفض، تنتقل سوناتا الجديدة بحجمها من «الحجم المتوسط» إلى «الحجم الكبير»، بل ويوفر صندوقها الخلفي سعة أكبر 9.3 بالمائة مقارنة بـ كامري، و17.1 مقارنة بـ أكورد،
واللافت أن سوناتا تتميز بحجم أكبر ضمن تصنيف EPA بالمقارنة مع أكورد، إذ تبلغ سعة سوناتا 120.2 قدم مكعب مقابل 120 قدم مكعب لهوندا أكورد. وعلى الرغم من ذلك فإن الأبعاد الخارجية لـ أكورد تظل هي الأكبر مقارنة بـ سوناتا أو بباقي السيارات المنافسة، وهو ما يؤكد نجاح هيونداي في منح سيارتها اتساع أفضل بدون المبالغة بالحجم الخارجي كي تبقى رشيقة.
4 أسطوانات فقط
خلافا للجيل الحالي ستنحصر خيارات الدفع بمحركات رباعية الأسطوانات فقط، مضافا إليها طراز بالدفع الهجين، واستبعدت هيونداي كليا خيار المحرك V6 وكشفت عن تزويد السيارة على نحو أساسي بمحرك 2.4 لتر رباعي الأسطوانات من عائلة المحركات Theta-II، ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي النسب.
وحملت لوحة وضعتها هيونداي إلى جانب سوناتا الجديدة بمعرض دبي مواصفات المحرك، وأشارت إلى 178 حصان من القوة و168 رطل-قدم من العزم، وهي بذلك أكثر تواضعا من الأرقام التي أعلنت عنها للسوق الأمريكية والتي تبلغ 198 حصان للتجهيز الأساسي و200 حصان لطراز القمة SE، ولكنها تظل قوية مقارنة بالمنافسة في أسواق الشرق الأوسط.
ونتوقع ولكن لا يمكننا الجزم، بأن فارق القوة لربما يعود إلى اختلاف في نظام تلقيم الوقود. فبينما أعلنت هيونداي عن تجهيز المحرك للسوق الأمريكية بنظام للحقن المباشر GDI، فإنها لم توضح ذلك في دبي ونتوقع ولا نجزم أن التلقيم لأسواقنا سيكون متعدد النقاط وغير مباشر، فهناك العديد من محركات الحقن المباشر التي لم يتم تقديمها لأسواقنا بسبب عدم استساغتها لوقود منطقتنا الذي يحمل نسب عالية من الكبريت.
وتبرز سوناتا بأفضل قوة نوعية
وفي إبريل 2010، ستكشف هيونداي ومن خلال معرض نيويورك عن طرازين جديدين لـ سوناتا، الأول بمحرك 2.0 رباعي الأسطوانات توربو وبحقن مباشر لتوفير أداء موازي للمحركات V6، والثاني بنظام للدفع الهجين.
ناقل حركة جديد من صنع هيونداي
تصل طاقة المحرك إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي جديد كليا طورته هيونداي بنفسها ويساهم في خفض استهلاك الوقود ونسب العوادم الضارة بشكل واضح. كما ويتميز بالنعومة التامة في التحول من نسبة لأخرى.
ويوفر الناقل خاصية التبديل التتابعي الرياضية شفت-ترونيك ShiftTronic عبر ذراع التحكم الأرضية للطرز التقليدية، وبواسطة جدافات خلف المقود لطرز القمة، وستوضح شاشة LCD رقم المنسب التي تسير عليها السيارة.
ويمثل ناقل الحركة الجديد A6MF2 نقلة نوعية لقدرات هيونداي التقنية، وهو خلاصة 4 سنوات من أعمال التطوير والاختبار المكثفة. وتقدمه هيونداي بدلا من الناقل السابق خماسي النسب.
واللافت أن الناقل الجديد مقارنة بناقل الخمس نسب السابق أخف 12 كيلوجرام، وأقصر 4 سم، وأبسط في التقنية والتصميم، ويحتوي 62 قطعة داخلية أقل، وبذلك تقل كلفة صيانته وتزداد فاعليته ويطول عمره.