الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان فالصحة تنقسم إلي نفسية وجسدية أيضا أي علي صعيد الأمراض التي تصيب الأعضاء البشرية تلك التي قد يسهل معالجتها أما الصحة النفسية فهي الأمر الأكثر صعوبة.
وللتعرف علي الأرقام التي خص الصحة النفسية نطالع أحدث وأهم التقارير التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية العام الماضي فقد كشف التقرير عن الجزء المخصص بالأرقام التي تدور حول حالات الانتحار في العالم تلك التي تختلف علي حسب الطبيعة الاقتصادية للدولة ذاتها.
وأشار التقرير إلي أن التبليغ عن عدد حالات الانتحار في الدول المتقدمة يعد الأعلى فيما يكون التبليغ أو تسجيل حالات الانتحار في الدول الأقل أو النامية أو الفقيرة يشوبه بعض عدم الدقة بسبب أن البعض يتجه إلي اختلاق أي سبب للوفاة غير الانتحار وتحديدا في الدول العربية ليرجع هذا لأسباب دينيه أو الثقافات المختلفة التي تشير إلي أن الانتحار يعد عار علي الشخص المنتحر وعائلته أيضًا، بالإضافة إلي أن البلدان الأعلى فقرا لا يوجد بها اهتمام بالإبلاغ عن حالات الوفاة أي كان السبب ورائها.
أما عن النسبة التي تعكس حالات الانتحار في الدولار الأعلى دخلا أو الأكثر تقدما فهي تصل إلي 12.7% أعلي من النسبة المذكورة في الدول الأقل فقرا تلك النسبة التي تصل إلي 11.2%، ليرجع هذا إلي ما سبق ذكرة بشأن التسجيل أو التبليغ عن حالات الوفاة مهما كان السبب، حيث يتم التسجيل والإقرار بالوفاة بسبب الانتحار في الدول المتقدمة بنحو95% علي صعيد نحو 39دولة متقدمة، في مقابل نسبة التسجيل التي تبلغ نحو8% في الدول الأقل فقرا بسبب الأسباب السابق ذكرها.
أما عن أسباب الوفاة منتحرا فقد أوضح التقرير إن العنف يعد أحد أهم أسباب الانتحار وبالأخص العنف بين الرجل والمرأة وبين الرجال وبعضهم البعض، لتصل النسبة إلي 50% للعنف بين الرجال ونحو741% للعنف بين السيدات.
ووفقا للفئة العمريه تزيد نسبة الانتحار بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15و29عام، ذلك بخلاف من يحاولون الانتحار في نفس الفئة العمرة لتصل النسبة 1:20.
وعن أرقام أخري تخص الصحة النفسية أفاد التقرير إلي أن نحو4/1 سكان العالم يتعرضون للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة خلال حياتهم وفي أي مرحلة عمريه .
سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
ما بين 8.8 و16.6% من حالات الوفاة في العالم يكون المرض النفسي له دور فيها بخلاف المرض العضوي خاصة في الدول منخفضة والمتوسطة الدخل. وتنوعت أمراض الفوبيا أو الرهاب أو الرهاب لتشل أكثر من 100 نوع.
نحو10% من سكان العالم وقع عليهم الضرر من إصاباتهم الاضطرابات النفسية تلك الاضطرابات التي تشكل نحو30% من ضمن الأعباء التي تشكلها الأمراض غير المميتة، وعلي صعيد الفئات العمرة يصاب نحو 20% من الأطفال والمراهقين بالأضطرابات النفسية، الا أن سن 14 سنه يعد السن الذي تبدأ عنده الاضطرابات النفسية.
وللتعرف علي الأرقام التي خص الصحة النفسية نطالع أحدث وأهم التقارير التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية العام الماضي فقد كشف التقرير عن الجزء المخصص بالأرقام التي تدور حول حالات الانتحار في العالم تلك التي تختلف علي حسب الطبيعة الاقتصادية للدولة ذاتها.
وأشار التقرير إلي أن التبليغ عن عدد حالات الانتحار في الدول المتقدمة يعد الأعلى فيما يكون التبليغ أو تسجيل حالات الانتحار في الدول الأقل أو النامية أو الفقيرة يشوبه بعض عدم الدقة بسبب أن البعض يتجه إلي اختلاق أي سبب للوفاة غير الانتحار وتحديدا في الدول العربية ليرجع هذا لأسباب دينيه أو الثقافات المختلفة التي تشير إلي أن الانتحار يعد عار علي الشخص المنتحر وعائلته أيضًا، بالإضافة إلي أن البلدان الأعلى فقرا لا يوجد بها اهتمام بالإبلاغ عن حالات الوفاة أي كان السبب ورائها.
أما عن النسبة التي تعكس حالات الانتحار في الدولار الأعلى دخلا أو الأكثر تقدما فهي تصل إلي 12.7% أعلي من النسبة المذكورة في الدول الأقل فقرا تلك النسبة التي تصل إلي 11.2%، ليرجع هذا إلي ما سبق ذكرة بشأن التسجيل أو التبليغ عن حالات الوفاة مهما كان السبب، حيث يتم التسجيل والإقرار بالوفاة بسبب الانتحار في الدول المتقدمة بنحو95% علي صعيد نحو 39دولة متقدمة، في مقابل نسبة التسجيل التي تبلغ نحو8% في الدول الأقل فقرا بسبب الأسباب السابق ذكرها.
أما عن أسباب الوفاة منتحرا فقد أوضح التقرير إن العنف يعد أحد أهم أسباب الانتحار وبالأخص العنف بين الرجل والمرأة وبين الرجال وبعضهم البعض، لتصل النسبة إلي 50% للعنف بين الرجال ونحو741% للعنف بين السيدات.
ووفقا للفئة العمريه تزيد نسبة الانتحار بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15و29عام، ذلك بخلاف من يحاولون الانتحار في نفس الفئة العمرة لتصل النسبة 1:20.
وعن أرقام أخري تخص الصحة النفسية أفاد التقرير إلي أن نحو4/1 سكان العالم يتعرضون للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة خلال حياتهم وفي أي مرحلة عمريه .
سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
ما بين 8.8 و16.6% من حالات الوفاة في العالم يكون المرض النفسي له دور فيها بخلاف المرض العضوي خاصة في الدول منخفضة والمتوسطة الدخل. وتنوعت أمراض الفوبيا أو الرهاب أو الرهاب لتشل أكثر من 100 نوع.
نحو10% من سكان العالم وقع عليهم الضرر من إصاباتهم الاضطرابات النفسية تلك الاضطرابات التي تشكل نحو30% من ضمن الأعباء التي تشكلها الأمراض غير المميتة، وعلي صعيد الفئات العمرة يصاب نحو 20% من الأطفال والمراهقين بالأضطرابات النفسية، الا أن سن 14 سنه يعد السن الذي تبدأ عنده الاضطرابات النفسية.