أنواع المنامات .. ثلاثة:
- من الله، وهي التي لها تفسير، سواء كانت ظاهرها جميلاً أو ظاهرها سيئاً. وأنا قلت: ظاهرُها. لأن هناك منامات ظاهرها مزعجٌ وباطنها خير طيب كما سيأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومنام من الشيطان، وأيُّ منام مِن الشيطان لا يفسر ولا يقع، لأنه مجرد إزعاج وتحزين وتخويف وتهويل من الشيطان لا أكثر. فلو حاول أي إنسان أن يفسر المنام لن يقع لأنه أصلاً تفسيره خطأ والتفسير الخطأ لا يقع إن كان المنام شيطانياً، لا يقع تفسير المنام الشيطاني ولو فسره المفسر بِشَرٍّ؛ لأنّ التفسير خطأ ولم يوافق الحقيقة.
- ومنام من النفس، وهذا أيضاً لا يقع منه شيء، سواء فسره المفسر أو لم يفسره، سواء فسره بخير أو فسره بشر، فلا يقع تفسير المنام النابع من حديث النفس؛ لأنّ التفسير ما وافق الحقيقة.
تنبيه: فإن قيل: قوله صلى الله عليه وسلم: "الرُّؤْيَا على رِجْلِ طائرٍ ما لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ". ألا يدل على وقوع التفسير؟ أياً كان مصدره؟ سواء أكان ربانياً أم نفسياً أو شيطانياً؟
الجواب: أنه صلى الله عليه وسلم قال: " الرُّؤْيَا " أي التي من الله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: " الرُّؤْيَا مِن الله" وأما التي من الشيطان ومن النفس لا تسمى رُّؤْيَا؛ وإنما هي "حلم" لذلك لا يقع التفسير ولو كان شراً لأنها أصلاً لا تسمى رؤيا
----------------------------------------
منقول عن مستشار الأحلام
لتفسير الأحلام من داخل الإمارات: أرسل حلمك على رقم 4022 من اتصالات، وقريبا عبر موقع الشيخ أديب من كل أنحاء العالم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: